مع اللهِ حين يطيبُ النّظرْ
من ديوان أحبك ربي الرائع جدا
للطبيب الحبيب عبد المعطي الدالاتي
مع اللهِ في القلب لمّا انكسَرْ ,,,,,, مع الله في الدمع لما انهمَرْ
مع الله في التَّوب رغم الهوى ,,,,,, مع الله في الذّنْب لما استتَرْ
مع الله في الروحِ فوق السما ,,,,,, مع الله في الجسم لما عثَرْ
يُنادي يناجي: أيا خالقي ,,,,,, عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟!
مع الله في نسمات الصباحِ ,,,,,, وعند المسا في ظلال القمرْ
مع الله في يقظةٍ في البكور ,,,,,, مع الله في النوم بعد السهرْ
مع الله فجراً.. مع الله ظهراً ,,,,,, مع الله عَصراً.. وعند السحَرْ
مع الله سرّاً.. مع الله جهراً ,,,,,, وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الله عند رجوع الغريبِ ,,,,,, ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الله في عَبْرةِ النادمين ,,,,,, مع الله في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها ,,,,,, وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الله في جاريات الرياحِ ,,,,,, تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ ,,,,,, وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمرْ
مع الله في الجُرح لما انمحى ,,,,,, مع الله في العظم لما انجبرْ
مع الله في الكرب لما انجلى ,,,,,, مع الله في الهمِّ لما اندثرْ
مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ ,,,,,, وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الله في عَزَمات الجهادِ ,,,,,, تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الله عند الْتحام الصفوفِ ,,,,,, وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الله حين يثور الضميرُ ,,,,,, وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ ,,,,,, وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الله قبل انبثاق الحياة ,,,,,, وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ
مع الله حين نجوز الصراطَ ,,,,,, نلوذُ.. نعوذ به من سَقَرْ
مع الله في سدرة المنتهى ,,,,,, مع الله حين يَطيبُ النظرْ
__________________
من ديوان أحبك ربي الرائع جدا
للطبيب الحبيب عبد المعطي الدالاتي
مع اللهِ في القلب لمّا انكسَرْ ,,,,,, مع الله في الدمع لما انهمَرْ
مع الله في التَّوب رغم الهوى ,,,,,, مع الله في الذّنْب لما استتَرْ
مع الله في الروحِ فوق السما ,,,,,, مع الله في الجسم لما عثَرْ
يُنادي يناجي: أيا خالقي ,,,,,, عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟!
مع الله في نسمات الصباحِ ,,,,,, وعند المسا في ظلال القمرْ
مع الله في يقظةٍ في البكور ,,,,,, مع الله في النوم بعد السهرْ
مع الله فجراً.. مع الله ظهراً ,,,,,, مع الله عَصراً.. وعند السحَرْ
مع الله سرّاً.. مع الله جهراً ,,,,,, وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الله عند رجوع الغريبِ ,,,,,, ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الله في عَبْرةِ النادمين ,,,,,, مع الله في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها ,,,,,, وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الله في جاريات الرياحِ ,,,,,, تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ ,,,,,, وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمرْ
مع الله في الجُرح لما انمحى ,,,,,, مع الله في العظم لما انجبرْ
مع الله في الكرب لما انجلى ,,,,,, مع الله في الهمِّ لما اندثرْ
مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ ,,,,,, وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الله في عَزَمات الجهادِ ,,,,,, تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الله عند الْتحام الصفوفِ ,,,,,, وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الله حين يثور الضميرُ ,,,,,, وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ ,,,,,, وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الله قبل انبثاق الحياة ,,,,,, وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ
مع الله حين نجوز الصراطَ ,,,,,, نلوذُ.. نعوذ به من سَقَرْ
مع الله في سدرة المنتهى ,,,,,, مع الله حين يَطيبُ النظرْ
__________________