انحـــدر الدمـــــــع مــن الإشتياق
فما أصعب الوجد مدى الإفتراق
فصرت نحيل الجسم مثل الغصون قد
ذوتْ عند بُعـــدها عـن الإنتشاق
لقد أرهـقــتــني بهــــــــــــواها ليـاليا
فهزّت محــــــبــة الفــؤاد رفاقي
فما أعــــذب الحـــب إذا كان وافــيا
يتــمــمه الهـــوى بُعــيـد التلاقي
وما الحـــــب إلا كأهــلــــتــنا تـمّتْ
فصارت بدورا بعد طي المحاق
فشمس المحــــــبة إذا أشــرقت دنـا
شعاع الفـؤاد من نــوى الإستباق
ولمّا لمحت حســـــنها ساطعا تهتُ
كما تاه قيس بــين وجــد الفراق
فذوبني العــشـق مـرارا كشـــمعةٍ
أذابت شُحــــومها من الإحتراق
فظلّتْ وساوسُ الهوى تنخر النفس
مُذبْـــذبةً بـــين شكـــوك الوَثاق
بكت أعيُن العشيق بعد النوى الذي
طــــفا شـــــوقه منهمِرا بالعناق
وما لــــوعةُ العـشيــق إلا هـشاشة
تُصيب القلوب بعد حسنِ الوفاق
ولولا المــــودة التي هـــذبت قــلـبا
فصارتْ عواطـفه مثل السواقي
لظلّ الفـــؤاد مثل صخـر الجمادات[center][b]
فما أصعب الوجد مدى الإفتراق
فصرت نحيل الجسم مثل الغصون قد
ذوتْ عند بُعـــدها عـن الإنتشاق
لقد أرهـقــتــني بهــــــــــــواها ليـاليا
فهزّت محــــــبــة الفــؤاد رفاقي
فما أعــــذب الحـــب إذا كان وافــيا
يتــمــمه الهـــوى بُعــيـد التلاقي
وما الحـــــب إلا كأهــلــــتــنا تـمّتْ
فصارت بدورا بعد طي المحاق
فشمس المحــــــبة إذا أشــرقت دنـا
شعاع الفـؤاد من نــوى الإستباق
ولمّا لمحت حســـــنها ساطعا تهتُ
كما تاه قيس بــين وجــد الفراق
فذوبني العــشـق مـرارا كشـــمعةٍ
أذابت شُحــــومها من الإحتراق
فظلّتْ وساوسُ الهوى تنخر النفس
مُذبْـــذبةً بـــين شكـــوك الوَثاق
بكت أعيُن العشيق بعد النوى الذي
طــــفا شـــــوقه منهمِرا بالعناق
وما لــــوعةُ العـشيــق إلا هـشاشة
تُصيب القلوب بعد حسنِ الوفاق
ولولا المــــودة التي هـــذبت قــلـبا
فصارتْ عواطـفه مثل السواقي
لظلّ الفـــؤاد مثل صخـر الجمادات[center][b]