أُحبها ...... فلا تسأل ..

[right]

أحبها ،
فلا تسأل ،
لا جواب عندي ، ان أُسأل ..
أحبها بصمت ،
وصمتي حلٌ أمثل ..
عشقها قدري
وحبها ألمي
أتعذب ،وعذابي محفل ..
أحبها ،
لعبة أحلامي ،
حدقات عيوني ،
صانعة أحزاني
تكويني بنارها في منقل ..
وشيئا لا افعل ....
فلما الصمت ؟
والى متى ؟
فلعبة أحلامي
ضحكتها شمس ،
ورتّبتني بشعاعٍ ،تحت الحمراء
رتبتني قطعة في أثاث منزلها
لا حراك ٍ ،
ولا أجيب ان أُسأل ....
******
قلت : ما أفعل ؟
وابتسامةٌ أطلب ،
لا أكثر...
أجابني رعديدٌ وغضنفر ..
خبرةٌ في الحياة
ومن بعضهم بالفشل أخبر ...
قالوا : الورود تشابه ،
فلا يغرّنّك منظر ..
الورود تشابه ،
صناعيٌّ ، له ريحٌ ، وتعطر ..
وطبيعيٌّ ، تاه في معبر ..
فالنساء بحرٌ ،
وما عاد من أبحر ..
غادرةٌ وأحسنها أغدر ..
تتجمع الافاعي ،
وتُقرض السُّم لبعضها ،
وان لون الشفاه أحمر ....
****
أقول انا : بقولهم لا آبه .. لا اتذكر ...
الحياة بلا نساء ،يابسةٌ
وبدونها يسوء المنظر ..
ويُفرغ جوهر ..
وحبيبتي ليست ،
وبعد لم اراه الفيروز والعنبر
و صدرٌ أبيضٌ مرمر
سمعت صوتها ،
صوغ لحني ،
وكلماتٌ على اوراق نواظري تنشر ....
****
أحبها ،وأطلب البسمة لا أكثر ....
أحبها ، ولا أصمت ،
ولا أُجيب ان أُسأل ...
ولكنّي أَسال ............
من كلمها ؟
من أنطقها ؟
من عرّى شفتيها ؟
من أضحكها ؟
من فكك رموز عذريتها ،
ونظم عقده من لآلئها ..
من قبلي ..،
سابق الرياح ،
وقطف من ثمرها وابكاها ..
وأَدمعها ،
والدمعة الى المبسم منتهى ..
وبين الشفتين قرار ..
فاما باقٍ ،
واما عشقي ميت قبل محار ...
فتكلمي ...........
هل أعود الى النشأة الاولى ؟
آتيك ، ان كان الضوء أخضر ..
وظلك باقٍ ، ان أحمر ..
وأحبك ،
بسمةً مُنايَ ،
لا أكثر .........
َ

ما في احلا من الحب

شكرا يافا ويسلمو اخي
محبتي

يسلموووووو كلمات كلهااا

زووووووء