عصفورةً ، على شباكها
حبيبتي ......
تخترق عذرية الليل ..
بأغاريد العشق تارةً
تملأ العش بتحنانها
وتقلب البيض كل حيــــــــــــنا
فما ننسى عصفورةً ، وان نسينا ، فذكريــــــــنا ..
رأيت لقاءانا ،
وسمعت منا سمعاً يقيـــــــــــــــــــنا ..
كيف أقدامي تسحبت ،
وجسدها حبيبتي استلت
من شباكها ،
سيفاً من غمده ،
وغبنا بجوارك جالسيـــــــــــنا ..
وكيف أذبناها آهاتنا خوفاً ،
من كيدٍ له حاسبينا ..
وأجزاءنا أطفالٌ لعبت بأشياءنا،
ورمتنا بغيبوبةٍ
ومن عرشك ترقبيـــــــــــــنا ...
فان نسينا عصفورةً ،
وما ننسى فذكريــــــــــــنا ...
كيف شفاهنا التصقت ،
وما كنا بك وبالجوار ساليــــــــــــــــــ0ـنا ...
هل رأيت ثيابها الرقيقة؟؟
وكيف قفزت حبيبتي؟ ،
فراشةً ، ولأحضاني عبقها الياسميــــــــــنا ...
وهل رأيت يدي نحوها ،
تسرق رحيق النهد ،
لدرء التصحر فيَّ ،
ومن الجفا تقيــــــــــنا ..
فان نسينا عصفورةً ،
وما ننسى فذكرينا ..
وكيف أباها صحى من غفوةٍ ،
ونحن في التيه وما كنت توقظيـــــــــنا ..
شقشق نهارٌ آخر ،
وتحتك عصفورةً ،
نحن ، أسدٌ ولبوةٌ
في عرينا ...
نخاف ونرجف من هلٍ ،
ان نظرونا من شباكٍ علٍ ،
فما كنت ترين فاعليــــنا ...؟؟
أقول لك ما ننسى ،
وان نسينا فذكرينا ..
نتلاصق وجدران منزلها ،
ظلالُ عتمةٍ علّها تحميــــــــنا..
نخاف علناً حينها ،
ونرجوه يوماً ، ويُرضيـــــنا ..
فمتى أكون لبيتها رباً ،
وحرثي بها ،
وزرعي ...........
ينمو ويخضر بنيــــــنا ..
ورؤى الجمع ،
ونجمعها أجسادنا ،
وتصدح فى العُلا أغانينا ..
فان نسينا عصفورةً ،
وما ننسا فذكرينا ..
فما ننسى أنك عاشقةٌ ،
ونحن بالمثل قريــــنا ..
وفراخك في الغد عاشقين ،
وكما هم بنينا ..
لا عليك عصفورةً ، ما ننسى ،
وان نسينا فذكريــــنا ..
فالحياة بلا حبٍ ،
وبلا عشقٍ ،
أحجارٌ ، وان كانت كريمةً ،
فعن الحب لا تُغنينا ...
وهيهات عُد يا زمن ،
فنعيد الحب كرةً ،
وأنت عصفورةً ،
لكل ذنوب العشق تشهدينا
فما أنا بالمستسلم لأحبار أمتي ،
ولا لزنديقٍ ، أو مدّعيك ديـــــنا
فلها حبيبتي ، ماضٍ أنا
وباقٍ ، مهما تقلبت مراكب الدهر فيـــــــــنا
يافا 1
حبيبتي ......
تخترق عذرية الليل ..
بأغاريد العشق تارةً
تملأ العش بتحنانها
وتقلب البيض كل حيــــــــــــنا
فما ننسى عصفورةً ، وان نسينا ، فذكريــــــــنا ..
رأيت لقاءانا ،
وسمعت منا سمعاً يقيـــــــــــــــــــنا ..
كيف أقدامي تسحبت ،
وجسدها حبيبتي استلت
من شباكها ،
سيفاً من غمده ،
وغبنا بجوارك جالسيـــــــــــنا ..
وكيف أذبناها آهاتنا خوفاً ،
من كيدٍ له حاسبينا ..
وأجزاءنا أطفالٌ لعبت بأشياءنا،
ورمتنا بغيبوبةٍ
ومن عرشك ترقبيـــــــــــــنا ...
فان نسينا عصفورةً ،
وما ننسى فذكريــــــــــــنا ...
كيف شفاهنا التصقت ،
وما كنا بك وبالجوار ساليــــــــــــــــــ0ـنا ...
هل رأيت ثيابها الرقيقة؟؟
وكيف قفزت حبيبتي؟ ،
فراشةً ، ولأحضاني عبقها الياسميــــــــــنا ...
وهل رأيت يدي نحوها ،
تسرق رحيق النهد ،
لدرء التصحر فيَّ ،
ومن الجفا تقيــــــــــنا ..
فان نسينا عصفورةً ،
وما ننسى فذكرينا ..
وكيف أباها صحى من غفوةٍ ،
ونحن في التيه وما كنت توقظيـــــــــنا ..
شقشق نهارٌ آخر ،
وتحتك عصفورةً ،
نحن ، أسدٌ ولبوةٌ
في عرينا ...
نخاف ونرجف من هلٍ ،
ان نظرونا من شباكٍ علٍ ،
فما كنت ترين فاعليــــنا ...؟؟
أقول لك ما ننسى ،
وان نسينا فذكرينا ..
نتلاصق وجدران منزلها ،
ظلالُ عتمةٍ علّها تحميــــــــنا..
نخاف علناً حينها ،
ونرجوه يوماً ، ويُرضيـــــنا ..
فمتى أكون لبيتها رباً ،
وحرثي بها ،
وزرعي ...........
ينمو ويخضر بنيــــــنا ..
ورؤى الجمع ،
ونجمعها أجسادنا ،
وتصدح فى العُلا أغانينا ..
فان نسينا عصفورةً ،
وما ننسا فذكرينا ..
فما ننسى أنك عاشقةٌ ،
ونحن بالمثل قريــــنا ..
وفراخك في الغد عاشقين ،
وكما هم بنينا ..
لا عليك عصفورةً ، ما ننسى ،
وان نسينا فذكريــــنا ..
فالحياة بلا حبٍ ،
وبلا عشقٍ ،
أحجارٌ ، وان كانت كريمةً ،
فعن الحب لا تُغنينا ...
وهيهات عُد يا زمن ،
فنعيد الحب كرةً ،
وأنت عصفورةً ،
لكل ذنوب العشق تشهدينا
فما أنا بالمستسلم لأحبار أمتي ،
ولا لزنديقٍ ، أو مدّعيك ديـــــنا
فلها حبيبتي ، ماضٍ أنا
وباقٍ ، مهما تقلبت مراكب الدهر فيـــــــــنا
يافا 1