فراشة للمساء البعيد
ذات مساء
ذات ربيع
ارسمك بقلبي وعلي لوحتي
في عودتي
وما كنت أدري ...
أن العواصف يرسلها الشتاء
كي تحط بقلبي
وينتشر الحمام يرسم حلمي
يدينك إلي
يسرقني منك
ونصير اثنين برسم الدخول
انا وفراشتي
برسم التمني
بصمة في اليد
وقتا للرحيل
ويبقى لي عناق ، وماء ورد .........
قد تكون للأوهام نشوه ..
تأخذنا خطوتها لحيث نحلم ..
فنفيق وتأخذنا الضمائر لحيث الحقائق
لتحط أمام ناظري
وترسم لي قوساً من ألوانِ الزمرد
وهي فراشة من ذاك المساء
ومـا زالـت تـحـلق ........
__________________
عندما أحلق بعيداً
أكتشف أني كنت مقيداً على سطح الأرض
وما عرفتُ الحرية إلا في السماء