بيت لحم وصل الوفد الأمني المصري إلى رام الله اليوم الخميس، في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها مصر منذ خمسة أيام في مساع لانجاح الحوار الفلسطيني للتوصل إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس في الخامس والعشرين من تموز الجاري ينهي الانقسام ويرسي دعائم اتفاق ينهي الخلافات والتوتر بين الحركتين الاكبر على الساحة الفلسطينية.
وكان في استقبال الوفد الأمني كل من اللواء الحاج اسماعيل جبر المستشار الامني للرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج عضو وفد فتح لحوار القاهرة ورئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية.
وعلمت وكالة "معا" من مصادر مطلعة أن الوفد الأمني المصري الذي يترأسه مساعد وزير المخابرات المصرية الوكيل محمد إبراهيم، سيجري لقاءات مكثفة لمدة ثلاثة أيام مع مسؤولين في السلطة الوطنية وحركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت المصادر أن الوفد الأمني المصري سيبدأ لقاءاته المكثفة مع رئيس الوزراء د. سلام فياض كما سيلتقي بوفد فتح لمفاوضات القاهرة برئاسة أحمد قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح، ومن بين الشخصيات والجهات التي سيلتقيها أيضا أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ووزير الداخلية د. سعيد أبو علي، وقادة الاجهزة الامنية، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، كما سيلتقي الوفد بكتلة حماس في المجلس التشريعي.
وكان الوفد الأمني المصري قد أجرى لقاءات مع مسؤولي حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق قبل أن ينتقل الى رام الله لمواصلة لقاءاته مع المسؤولين في فتح وعدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولن يتوجه الوفد الى قطاع غزة مكتفيا بلقاءاته التي اجراها مع قيادة حماس في دمشق.
[center]
وكان في استقبال الوفد الأمني كل من اللواء الحاج اسماعيل جبر المستشار الامني للرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج عضو وفد فتح لحوار القاهرة ورئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية.
وعلمت وكالة "معا" من مصادر مطلعة أن الوفد الأمني المصري الذي يترأسه مساعد وزير المخابرات المصرية الوكيل محمد إبراهيم، سيجري لقاءات مكثفة لمدة ثلاثة أيام مع مسؤولين في السلطة الوطنية وحركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت المصادر أن الوفد الأمني المصري سيبدأ لقاءاته المكثفة مع رئيس الوزراء د. سلام فياض كما سيلتقي بوفد فتح لمفاوضات القاهرة برئاسة أحمد قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح، ومن بين الشخصيات والجهات التي سيلتقيها أيضا أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ووزير الداخلية د. سعيد أبو علي، وقادة الاجهزة الامنية، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، كما سيلتقي الوفد بكتلة حماس في المجلس التشريعي.
وكان الوفد الأمني المصري قد أجرى لقاءات مع مسؤولي حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق قبل أن ينتقل الى رام الله لمواصلة لقاءاته مع المسؤولين في فتح وعدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولن يتوجه الوفد الى قطاع غزة مكتفيا بلقاءاته التي اجراها مع قيادة حماس في دمشق.
[center]
